عقدة ( الماروك)  ومرض ( الزهايمر ) تصيب الأخضر برييش

طنجة اليوم. : محمد منفلوطي

هل فقد المذيع الجزائري المطرود ” لخضر بريش” ريشه ويصبح بلا ريش؟ وهو يرحل مرغما من داخل استوديوهات كبريات القنوات الاعلامية الرياضية القطربة؟ أم أن الرجل بان على حقيقته  وغابت عنه الدبلوماسية الاعلامية المزيفة التي كان يعزف على وثرها.  إبان ارتمائه في أحضان قنوات بي ان سبورتس الرياضية؟ أم أن الرجل فقد بوصلته بعد تلقيه صدمة الطرد المفاجئ ليبحث له عن مقعد آمن داخل ” اعلام الكابرانات” وينفث سمومه اتجاه المنجزات الكروية التي حققها المغرب ” بذراعو وبجمهورو  ونضال وصمود أبنائه الوطنيين الغيوريين على الراية والنشيد الوطني”…

ما الرسالة التي أراد ” بلا ريش” أن يبعثها، وهو يحل ضيفا ثقيلا على قناة  المخابرات العسكرية ”  الشروق ” الجزائرية، وما الذي حمله على الركوب على موجه الحقد الدفين التي ركب عليها سلفه الدراجي وسقط من فوقها خائبا خاسرا مدحورا؟؟؟ ، ” بلا ريش”، وهو يتكلم ويتلعثم ويجتر كلاما لا معنى له ولا أثر وهو يقول : ” لو ذهبت الجزائر إلى كأس العالم، في قطر، كان يمكن أن نصل إلى النهائي، كان لدينا منتخب أفضل من المغرب” ، كما أن ” بلاريش”، لم ” يحشم على عراضو”، وذهب إلى حد التشكيك بتأهل الكاميرون الى كأس العالم قطر 2022، على حساب الجزائر وفي قلب الجزائر. و نحن نقول لك يا ” بلا ريش”، أين كنت وأين كانت تصريحاتك حينها عندما كنت تشتغل في أكبر قناة رياضية عالمية، لماذا حينها لم تذهب إلى حد القول ذاته؟ أم أنك كنت تدعي الحياد خوفا على ” طْرَّيَّفْ دْيال الخُبز”

ما الذي حملك الآن يا ” بلا ريش”، على التفوه بهذه التصريحات المستهلكة التي طالما تباكى بها محللو الرياضات على القنوات الجزائرية بلا طائل وبلا معنى وبلا دلالات….سقوط ” بلاريش”، في فخ التناقضات، سقط معه احترام الرجل ومكانته الاعلامية التي كان يحظى بها، بل أنه حشر نفسه في زاوية وصنف نفسه ك” كابران صغير بلباس اعلامي رياضي”، بحثا عن تقاعد مريح….لكن على مايبدو، بأن الزمن قد فضحه، ولربما فضحه حتى ” الملح والطعام” بلغة المغاربة الأحرار… نتمنى أن يعود الريش إلى لخضر، ويصبح بريش، بدل ظهوره بالصورة الجديدة التي لا تناسبه… نعلنها عالية يا ” بلا ريش”، بأن الكرة المغربية ماضية في تحقيق الألقاب، وأصبح لها مكانا عالميا، حتى إنها وحدت قلوب الجماهير العربية على قلب رجل واحد بعد أن فشلت السياسات في ذلك، وما الحشود التي تغنت بالمغرب ونجومه الكروية خلال مونديال قطر، لخير دليل على ذلك..

x

Check Also

المغربي حكيمي يقود فريقه باريس سان جيرمان إلى. الفوز بكأس فرنسا

طنجة اليوم : الوكالات  حقق نادي باريس سان جيرمان لقب كأس فرنسا ...