يواصل المغرب في تحقيق نجاحاته على مستويات عدة، ويستمر في تعزيز مكانه بمراتب متقدمة في مجال الرياضة، فبعد الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس بمونديال قطر 2022، توالت الانتصارات للمنتخبات المغربية برياضات مختلفة، حصدوا معها ألقاب قارية وضمنوا بطاقات التأهل لمنافسات عالمية.
وعلى خطى أسود الأطلس شق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة طريقه نحو الفوز، ونجح في انتزاع كأس إفريقيا أمام غريمه المصري ليضيف لقبا جديدا إلى ألقاب المغرب على المستوى القاري، وسيشارك للمرة الثامنة في تاريخه في الألعاب الأولمبية المقررة في باريس سنة 2024.
وتمكنت لبوءات الأطلس من كسب التحدي وبلوغ نهائي كأس إفريقيا والتأهل لمنافسات كأس العالم، وكذلك الشأن بالنسبة للمنتخب المغربي أقل من 17 سنة بلغ نهائي كاس إفريقيا وضمن ورقة التأهل لمنافسات كاس العالم.
وأول أمس الأحد 16 يوليوز انتزع المنتخب الوطني لكرة السلة لقب كأس إفريقيا بعد فوزه على نظيره الايفواري، ليبصم في مسار الإنجازات المغرب لهذه السنة.
ومع سلسلة الانتصارات والألقاب ازدادت شهية الجمهور المغربي بالفوز في القادم من المنافسات، وعينه اليوم على فوز أسود الأطلس بكأس إفريقيا، وهو التحدي الذي يستعد له الناخب الوطني وليد الركراكي، منذ مدة طويلة، وهي المناسبة التي من شأنها أن تعيد ذكريات الفرحة والجنون التي عاشها الشعب المغربي بمونديال قطر، في لحظات تبددت فيها معالم السخط والانتقادات، وتوحدت فيها المشاعر معلنة حبا صادقا للوطن ورغبة متواصلة في رفع راية المغرب عاليا.