طنجة. اليوم : متابعة

تبين  للمهتمين بالشأن العام المحلي بعاصمة الشمال  ، ان الأخطاء المهنة الكثيرة التي سقطت فيها السيدة حورية رئيسة المنطقة الثانية ( المجمع الحسني ) كانت وراء نقلها إلى مدينة أصيلة ، حيث سبق  للجهات الحسية قد رصدت تعامل ( الباشا ) حورية مع مجموعة من الجمعيات المدنية ، وتسخير بعض المنتسبين إليها  في قضايا حساسة  لا  تعنيهم  ، بل سجل عليها  توظيف بعض الجمعيات   في الوشاية ببعض رؤساء الملحقات الإدارية بمجالها الترابي   إلى مصالح ولاية طنجة كما فضح ذالك سابقا تسجيل صوتي كشف المحادثة التحريضية بينها وبين أحد رؤساء الجمعيات المعلومة ، كما أن مغامرات عون السلطة ( مول الكفتة )  في عمليات النصب و أشهرها قصة 4000 درهم على   صيدلي  زاد في الطين بلة .

   يشار  أن الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مؤخرا  في سلك الإدارة الترابية  ، على مستوى عمالة طنجة أصيلة ، عرفت ترقية  رئيس  قسم الشؤون الداخلية “محمد الطاووس” في منصب كاتب عام بعمالة إقليم الحوز، فيما تم تعويضه برئيس  قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة فاس، كما شملت هذه التغييرات أيضا عدة رؤساء المناطق  بالمدينة، حيث تم تنقيل الباشا “عبد العزيز المكاوي من المنطقة الأولى لبني مكادة إلى تمارة بصفة باشا،  ، و    رئيس منطقة  امغوغة” الذي تم تعيينه باشا بمديونة،  ورئيس منطقة   السواني الذي   تم تنقيله إلى برشيد، وقائد ملحقة إدارية   بإجزناية الذي  تم تعيينه قائدا بملحقة إدارية  بعمالة بني ملال، فيما تم تنقيل قائد الملحقة الثامنة عشرة ببني مكادة إلى قيادة سيدي لحسن بتاوريرت بصفة قائد  ،وقائد ملحقة  16 الذي تم نقله إلى تنغير