الجزائر دولة متخلفة وهشة و لا تتوفر على شروط لتكون عضوا في منظمة بريكس
طنجة اليوم : متابعة
خلّف عدم اختيار الجزائر لتكون عضوا في منظمة بريكس، ردات فعل كثيرة في جمهورية أم حسن ، بعضها عبّرت عن خيبة أمل بعد الرهان الكبير على دخول هذا التكتل ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف حسني عبيدي قال ، أن عدم قبول الجزائر في البريكس كان منتظرا مشيرا إلى توقعه بانضمام تدريجي يساعد في تحسين الأداء الاقتصادي والمصرفي ، وأوضح عبيدي في سلسلة تغريدات له أن ما حدث يعد فرصة للتفكير العلمي لبناء منظومة اقتصادية عصرية ومنفتحة على العالم، كما أن تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل تشكل أولويات بالنسبة إلى المواطن قبل البريكس ، وأضاف “المعيار الاقتصادي لم يكن المعيار الوحيد بدليل أن دولا اقتصادها أقوى من إثيوبيا ومصر مثل اندونيسيا وحتى نيجيريا لم تلتحق بالمجموعة”،
واشار إلى أن “عناصر معقدة ترتبط بخيارات الدول المؤسسة والتفاهمات والمساومات السياسية داخل المجموعة هي المحدد للقبول أو الرفض بالإجماع. يكفي تحفظ واحد لرفض قبول دولة معينة ، وبغض النظر عن مقومات الجزائر الاقتصادية الهشة و المنعدمة أصلا ، انتقد كثيرون خطاب الدعاية الذي سوّق لدخول بريكس بطريقة شعبوية. وقال المحلل السياسي نجيب بلحيمر، إن طريقة تناول هذه القضية لأشهر طويلة ألحق ضررا كبيرة بمصداقية الخطاب الرسمي الحزائري ، وطال الضرر الجامعة بشكل مباشر، حيث انخرط متملقون يحملون الصفة الأكاديمية و أستاذ جامعي في الترويج لما أرادت السلطة أن تقدمه كإنجاز حتى قبل أن يتحقق ،