طنجة اليوم : متابعة
إنها ( السيبة ) هكذا يعلق المهتمون على الوضع الكارثي الذي تتواجد عليه منطقة مسنانة ( الملحقة الإدارية السابعة ) في ظل إنشغال القياد الملحقة السابقين و القائد الحالي في محاربة الوهم و تسابق أعوان السلطة على مأرب تافهة عوض إنخراطهم في التصدي لمظاهر الفوضى التي تغزو دروب وأزقة منطقة امسنانة .
ويتسأل المهتمون عن السر في بلع القائد الحالي لسانه و لم يتدخل لرفع الإحتلال عن الملك العمومي ، بعد أن إشتكى السكان من صاحب مطعم قام بإقتطاع جزء كبير من زنقة و إلحاقه بمطعمه ، كما حول صاحب المطعم نفسه فضاء عمومي مقابل لمطعمه وهو عبارة عن حديقة صغيرة كملحق تابع لمشروعه التجاري بشكل خارج نطاق القانون ، علما أن السكان سبق لهم وأن إشتكوا من الأضرار البيئية الصادرة عن المطعم
ويرى المتهمون أيضا ، أن مسنانة عبارة عن حفرة كبيرة لا مكان فيها لإحترام القانون ، بدليل عجز السلطة الترابية بها رفع الإحتلال عن الملك العمومي و التصدي للبناء الغير المرخص و مخالفات التعمير ، التي حطمت كل الأرقام القياسية في جرائم البناء السري .
والي طنجة مطالب بوضع تراب هذه الملحقة الإدارية تحت المجهر ، فمصائبها عديدة و متنوعة وجزء كبير منها لا يصل إليه ، ومنها حالة المطعم المعلوم ، فهل تقوم ولاية طنجة بحملة لرفع الإحتلال عن الملك العمومي على غرار الحملة التي قامت بها ضد البناء العشوائي؟ .