تداولت صفحات إخبارية اول أمس السبت 21 أكتوبر الجاري خبرا مفاده العثور على جثة ثالثة بدون رأس بمنزل “راضية” المتهمة بقتل زوجها وابنها ودفنهما بمارتيل ، ونفت مصادر عليمة ، الأمر مشيرة إلى أنه تم الأربعاء الماضي دفن رفات الجثتين اللتان عثرا عليهما بمرآب المنزل، وهو الأمر الذي استند عليه البعض وروج لوجود جثة ثالثة تم استخراجها ودفنها في سرية تامة ،ويتواصل التحقيق في القضية التي هزت الرأي العام المغربي شهر ماي الماضي، حيث عمدت السيدة إلى قتل زوجها بمساعدة شقيقها سنة 2012 ودفنته بمرآب المنزل وتقدمت ببحث لفائدة العائلة، كما شاركت برامج البحث عن المختفين في تضليل الرأي العام.وبعد توقيف المعنية وشقيقها والتحقيق معهما في قضية مقتل زوجها اكشتفت المصالح الأمنية جريمة ثانية بحق الابن حيث توجهت للمنزل وعثرت على رفات الجثة الثانية.