جمهورية تبون   مازالت ترفض تسليم جثة مغربي قتلته البحرية الجزائرية قرب السعيدية 

طنجة اليوم : متابعة

تساءلت مجلة ”جون أفريك”، عن الأسباب التي تجعل الجارة الجزائر، تمتنع عن إعادة جثمان الشاب المغربي عبد العالي مشيور الحامل للجنسية الفرنسية، رغم مرور أكثر من شهرين عن مقتله على يد البحرية الجزائرية في شواطئ مدينة السعيدية.

وكشفت الصحيفة أن العلاقات المتشابكة للسفير الجزائري في باريس ولوزارة الداخلية وللرئيس عبد المجيد تبون نفسه، لم يكن له أي تأثير من أجل استعادة رفات الشاب المغدور إلى وطنه، متسائلة عما إذا كان الملف الذي يتواجد تحت إشراف عسكري، يعاني من الصمت المُطبق الذي يفرضه جنرالات قصر المرادية ، وتحدث محامي عائلات الضحايا، حكيم شرقي، بأسف عن ”الوضع الراكد”، مشددا على أهم ”يكافحون من أجل إقامة حوار مع السلطات الجزائري”، بعد ما ينيف عن شهرين من المأساة التي وقعت ليلة من 29 غشت الماضي، قبالة منتجع السعيدي

  عائلة عبد العالي  مازالت   غير قادرة على استعادة رفاته إلى وطنها، في وقت يكثف فيه أقاربه ومحامين، جهودهم مع السلطات للحصول على الضوء الأخضر الذي سيسمح ببدء الإجراءات قصد نقل رفات المتوفى الذي يتواجد في ولاية تلمسان بشمال الجزائر. وكانت البحرية الجزائرية قد أطلقت الرصاص، مساء الثلاثاء 29 غشت، على 4 مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية، كانوا على متن دراجتين مائيتين ( جيت سكي ) بشاطئ السعيدية بوجدة ، وقالت مصادر متفرقة إن مياه البحر لفظت جثتين نحو الشاطىء، حيث تم نقلهما نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق ببركان قصد إخضاعهما للتشريح الطبي بناء على توصيات من النيابة العامة المختصة. ووفق ذات المصادر، فإن الشبان الأربعة تجاوزوا بأمتار قليلة المياه الإقليمية للجزائر، بينما كانوا يعتقدون أنهم لا زالوا بساحل السعيدية، لتباغتهم البحرية  الجزائرية بالرصاص، و توفي اثنان منهما على الفور، فيما أصيب الشابان الآخران بجروح خطيرة وتم نقلهما للمستشفى على وجه السرعة. 

x

Check Also

الشرطة الإسبانية تبحث عن ( المافيووي) المغربي الهيشو

  طنجة  اليوم : الوكالات  تواصل السلطات الإسبانية ملاحقة مواطن مغربي من ...