طنجة اليوم : متابعة

بينما تشهد جل الدول الإفريقية تقدما في مجالات الرياضة بقيادة المملكة المغربية، تتراجع الجزائر في هذا المجال لتجد نفسها على هامش المحافل الرياضية في القارة السمراء، على حساب دفن مواهبها الشابة في قطاع الرياضة، بسبب تعنت جنرالاتها، الأمر الذي اتضح جليا من خلال تغيب ممثلي الجزائر عن الفعاليات الرياضية التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، سواء تم تنظيمها في المغرب، أو في بلدان أخرى، والغريب في الأمر، أن سبب التغيب دائما ما ينسبه إعلام الجنرالات إلى الكولسة، وتحكم المغرب في تسيير شؤون الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لكن الحقيقة تثبت تراجع الرياضة الجزائرية، مما يجعلها تخرج خاوية الوفاض من الجوائز التي يضعها “الكاف” للمتفوقين رياضيا ،  و الدليل  هو إقصاء المنتخب الجزائري  من الدور الأول من منافسات CAN   المقامة حاليا في الكوت الديفوار .

من جهته، يسير المغرب وفق خطوات ثابتة بمعية شركائه الاستراتيجيين نحو التقدم وتطوير كرة القدم داخل القارة الإفريقية، الأمر الذي أثبتته لائحة الفائزين بجوائز “الكاف” لسنة 2023، عند تتويج فيكتور أوسيمين بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا متفوقا على المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) والمصري محمد صلاح (ليفربول)، بينما خرجت الكرة الجزائرية دون تتويج يستحق الذكر ،  كما تمت مكافأة الأداء المتميز لأسود الأطلس خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة في هذا الحفل الذي تم فيه الاحتفاء بتميز كرة القدم الإفريقية، حيث نال المنتخب المغربي لقب أفضل منتخب وطني لهذه السنة، بعدما شرف كرة القدم الإفريقية بوصوله إلى المربع الذهبي لكأس العالم 2022، حيث كان أول منتخب إفريقي يصل لنصف نهاية هذه البطولة العالمية، متقدما على منتخبي غامبيا والسنغال في ترتيب جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.