في ظل التحديات التي تواجه صناعة التمور في الجزائر، بدأ الحديث من جديد عن مستقبلها على مستوى موائد المواطنين المغاربة، وعن إمكانية غيابها هذا العام لأسباب ذاتية بالأساس ، وانخرطت مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب بعض المواقع الإلكترونية في الترويج لفكرة مقاطعة هذا المنتوج ، ودعوة مستوردي التمور المغاربة تفادي جلب التمور من الجارة الشرقية، في إطار الاستعداد لشهر رمضان الفضيل الذي يحل بعد أيام معدودة ، وقرر المستوردين المغاربة تغيير وجهتهم صوب كل من تونس والعراق والسعودية والإمارات، مع تجاهل التمور الجزائرية بفعل تقارير وخبرات أجنبية أكدت أنها تحتوي على مواد مسرطنة جراء استعمال المواد الكيماوية في إنتاجها” ، إضافة إلى العداء الجزائري إلى المغرب و المغاربة ووحدته الترابية ، وفي ظل مقاطعة الجزائر لكل ما هو مغربي