طنجة اليوم : الوكالات

خرجت  أول صورة للشاب المغربي يوسف من عاصمة تايلاند ، ويقضي هذا الأخير   المحرر من معسكرات عصابات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار، يوميات ترقب في عاصمة تايلاند، في انتظار استكمال الإجراءات للعودة إلى المغرب ، وبحسب الزهرة، شقيقة يوسف، فإن حالة شقيقها الناجي النفسية صعبة جدا، ويعيش وسط يوميات قلق، حيال موعد رحيله عن تايلاند في اتجاه المغرب. ودفعت عائلة الشاب المغربي مبلغا ماليا يقدر بـ 8000 دولار أميركي ثمانية ملايين سنتم بالعملة المغربية ، لصالح حساب بالعملات الرقمية لإحدى عصابات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار، في مقابل إطلاق سراح ابنها. وتحول يوسف إلى أيقونة حقيقية بسبب شجاعته في الكشف في سابقة من نوعها، عن جحيم يعيشه المغاربة في قبضة عصابات متوحشة متخصصة في الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار ،وعن كيفية وصول الفدية المالية إلى الخاطفين في ميانمار، شددت الزهرة على أن العائلة حولت إلى حساب أخيها البنكي بطريقة نقدية عادية، ثم حولها إلى حساب صديق له في أوروبا، ومن ثم جرى تحويل الفدية إلى العملة الرقمية للخاطفين ،  كما أعلنت شقيقة يوسف عن وجود 5 مغاربة آخرين جرى دفع فديتهم المالية، بمبلغ 8000 دولار أميركي لكل مخطوف، ولكن للأسف الشديد لم يتم إطلاق سراحهم، بعد أن جرى توهيمهم بأنهم حرروا فيما لا يزالون عند الخاطفين في ميانمار.