تستمر ظاهرة احتلال الملك العمومي بمدينة طنجة في إثارة العديد من الإشكاليات، حيث أصبح هذا الموضوع يشغل الرأي العام بشكل كبير ، وتتزايد في شوارع المدينة مشاهد احتلال الأرصفة والطرقات من طرف أصحاب المحلات التجارية والباعة المتجولين، وهو ما يشكل عائقاً أمام حركة السير ويؤثر على المشهد الحضري للمدينة ، ويتسبب أصحاب المقاهي والمحلات التجارية و المطاعم كما هو الحال في شارع المكسيك ، مسنانة ، بوخلف ، سوق نجيبة ، كسبراطا ، بني مكادة ، وغيرها من الفضاءات ، في خلق تحديات كبيرة بسبب مراكمة الكراسي والمعروضات على الرصيف، مما يعرض سلامة المارة للخطر. حيث يجعل هذا الوضع المشي في الأماكن العامة صعبًا، مما قد يفضي إلى زيادة في حوادث السير في المدينة ، بالمقابل تقوم السلطات المحلية بحملات محتشمة لا وزن ولا قيمة لها لمحاربة هذه الظاهرة ، مما يعني أن لوبي احتلال الملك العمومي لهم مناعة و حصانة لفعل أي شيء