
م/ن
مند بداية السنة الجارية، 2017 أصبحت شهادة التعريف الموحد للمقاولات المعروفة اختصارا بـ” ICE” إجراء ضروريا للاستفادة من خصم النفقات، ومنذ فاتح يوليوز الأخير أيضا أصبح النظام المعلوماتي يقف في وجه كل دافعي الضرائب الذين لا يضعون رقم شهادة لتعريف الموحد على وثائقهم من قبيل الفواتير،ووصولات الطلبيات أو وصولات التسلم.
ويقترح مشروع قانون المالية لسنة 2018تخصيص 100 درهم غرامة ضد كل دافع للضريبة يحمل صفة تاجر و لا يضع رقم شهادة التعريف الموحد، أو وضع رقم هده الشهادة بشكل خاطئ.
وقال مصدر مقرب من ملف الضرائب المفروضة على المقاولات إن الإدارة العامة للضرائب سائرة في حربها على الغش الضريبي دون تراجع، و لعل مشروع قانون مالية 2018 ” يغطي” دواعي هذه الحرب على الغش و التهرب الضربيين لدى المقاولات المغربية بمختلف تصنيفاتها ما بين كبيرة و متوسطة و صغيرة و متوسطة و صغيرة جدا ، وذلك بتضمين هذا القانون العديد من الإجراءات و القوانين الزاجرة، خصوصا إذا علما أن 60 في المائة من المقاولات المسجلة في سجلات الضريبة على الشركات توجد في حالة عجز دائم، و إدا علمنا كدلك أن من بين هذه المقاولات ما يوجد عجزها محط تزوير و غش و أن الغش و التلاعب في الضريبة على القيمة المضافة يشكل 20 في المائة من إجمالي غش و تلاعب المقــــــــــــــــــــــــاولات التي تعلن سنويا عن عجزها المالي.

Tanjalyoum Tanger à l'une
