إرتأت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الإبتدائية لطنجة في الملف726/17 ، أن المسمى محمد أفقير مذنب من أجل جناية محاولة الإغتصاب و الضرب و الجرح وحيازة السلاح الأبيض من دون أي مبرر ، وقضت في حقه ب10سنوات سجنا نافذة .
الأمر هنا لا يتعلق بمسؤول في إحدى المقاطعات الحضرية لطنجة ، بل بشخص أخر يحمل الإسم ذاته و ينحدر من منطقة حد الغربية التابعة للمجال الترابي لعمالة طنجة أصيلة ،هذا الأخير تم اعتقاله من طرف الدرك الملكي لمدينة أصيلة و إحالته في حالة إعتقال على الوكيل العام بطنجة إثر الشكاية المقدمة من طرف سيدتين متزوجتين ، حيث أشارت الشكاية الأولى أن الضنين اعترض طريقها عندما كانت رفقة أبنائها الصغار و أردا ممارسة الجنس عليها بالقوة ، ولما صدته اعتدى عليها و تركها وهي معنفة وفي حالة سيئة .
الضحية الثانية ذكرت في شكايتها ، أن المشتكى به هاجم عليها في بيتها في محاولة منه للإعتداء عليها جنسيأ ، وعندما سمع الجيران صراخها و حجوا لبيتها ، فر المتهم إلى وجهة مجهولة.
و أثناء مناقشة ملف أمام هيئة الحكم نفى أفقير التهم المنسوبة إليه ، واعتبرها كيدية ، لكن سوابقه القضائية و القرائن التي قدمتها النيابة العامة ، كانت كافية في حصوله على حكم الإدانة.